تعد فترة تطور الطفل من سن 6 إلى 12 سنة من أهم المراحل في حياته، حيث يحتاج الجسم إلى تغذية متوازنة وصحية لدعم نموه وتطوره.ودعمهم في مواجهة التحديات الجسدية والعقلية التي قد تواجههم. في هذه المقالة، سنقدم دليلاً مفصلاً للأمهات حول تغذية الأطفال من سن 6-12 سنة.
تغذية الأطفال من سن 6-12 سنة
إليكم توجيهات عامة حول الاحتياجات الغذائية في تغذية الأطفال من سن 6 12 سنة. يرجى ملاحظة أن هذه التوجيهات تعتمد على متوسط الاحتياجات وقد تختلف احتياجات الأطفال الفردية.
1. الخضروات والفواكه:
يجب على الأطفال تناول 2 أكواب من الفواكه والخضروات يوميًا. يفضل تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الملونة لضمان تناول مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن.
2. الحبوب الكاملة:
يحتاج الأطفال في هذه الفئة العمرية إلى 5 إلى 8 أوقية (140-225 جرامًا) من الحبوب الكاملة يوميًا. يمكن أن تشمل الحبوب الكاملة الخيارات مثل الأرز البني، والشوفان، والخبز الكامل.
3. البروتينات:
يحتاج الأطفال إلى 4 إلى 6.5 أوقية (113-184 جرامًا) من البروتينات يوميًا في جدول تغذية الأطفال من سن 6-12 سنة. يمكن الحصول على البروتينات من مصادر مثل اللحوم العضوية، والدواجن، والأسماك، والبقوليات، والألبان، والبيض.
4. الألبان والمنتجات الألبان:
يحتاج الأطفال إلى 2.5 إلى 3 أكواب من الألبان أو منتجات الألبان يوميًا في جدول تغذية الأطفال من سن 6-12 سنة. يمكن تضمين الحليب، واللبن، والزبادي، والجبن في نظامهم الغذائي.
5. الدهون:
يجب أن تشكل الدهون حوالي 25-35٪ من إجمالي السعرات اليومية للأطفال في جدول تغذية الأطفال من سن 6-12 سنة. يمكن الحصول على الدهون الصحية من مصادر مثل زيت الزيتون، وزيت الكانولا، والأفوكادو، والأسماك الدهنية، والمكسرات.
يجب أن تكون تغذية الأطفال من سن 6-12 سنة متوازنة وتحتوي على مجموعة متنوعة من هذه المجموعات الغذائية.
برنامج غذائي للاطفال 6 سنوات
نظام غذائي للاطفال 7 سنوات
للحصول علي نظام غذائي للاطفال 7 سنوات صحي ومتوازن من الضروري أن يشتمل بشكل يومي علي:
- 1 1/2حصة من الفواكة
- 4 1/2 حصة من الخضروات
- حصتين من الألبان
- 1 1/2 من البروتين
- 4 حصص من الحبوب او الخبز.
يمكن تقسيمهم علي مدار اليوم كما بالجدول:
تغذية الأطفال من سن 6-12 سنة pdf
- إذا كنت تبحث عن معلومات قيّمة وعملية لتساعدك في تغذية طفلك بشكل صحي ومتوازن، فقد وصلت إلى المكان الصحيح.
أسرار تغذية أبطال المستقبل
- هذا الكتاب الإلكتروني هو مصدرك الشامل لفهم أهمية التغذية السليمة للأطفال في هذه المرحلة الحيوية من حياتهم.
- ستتعلم في هذا الكتاب كيفية تلبية احتياجات طفلك الغذائية وتعزيز صحته ونموه العام.
- استثمر في صحة طفلك وأعطه البداية الصحيحة في الحياة من خلال تطبيق مبادئ التغذية الصحية في نظامه الغذائي.
جدول تغذية طفل عمره 12 سنة
خطورة استهلاك الكميات الزائدة من السكر والملح على صحة الطفل
استهلاك كميات زائدة من السكر والملح يمكن أن يكون خطرًا على صحة الطفل. إليك بعض التأثيرات السلبية التي يمكن أن تحدث:
1. السكر:
– زيادة خطر الإصابة بالسمنة: يحتوي السكر على سعرات حرارية فارغة ويمكن أن يزيد من الوزن الزائد للطفل.
– زيادة خطر تطور مشاكل صحية مثل السكري وأمراض القلب: استهلاك السكر بكميات زائدة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة في المستقبل.
– تأثير سلبي على الأسنان: يمكن للاستهلاك المفرط للسكر أن يؤدي إلى تسوس الأسنان ومشاكل أخرى في الفم.
2. الملح:
– زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم: يحتوي الملح على الصوديوم، واستهلاك كميات زائدة من الملح يمكن أن يرفع ضغط الدم لدى الأطفال ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
– تأثير سلبي على الكلى: يمكن أن يعمل الصوديوم الموجود في الملح على زيادة عبء الكلى وزيادة خطر مشاكل الكلى في المستقبل.
– تأثير على تطور الذوق: قد يتعود الأطفال على النكهات المالحة المفرطة، مما يمكن أن يؤثر على تطور تفضيلاتهم الغذائية ويصعب تناول الأطعمة الصحية.
لذلك، يُنصح بأن تغذية الأطفال من سن 6-12 سنة تتضمن كميات معتدلة من السكر والملح.
كميات السكر والملح المسموحة في تغذية الأطفال من سن 6-12 سنة
1. السكر:
– توصي منظمة الصحة العالمية بأن السكر المضاف لا يجب أن يتجاوز 10% من إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا. ويفضل تقليلها إلى 5% لتحقيق فوائد صحية أفضل.
– في تغذية الأطفال من سن 6-12 سنة يمكن أن يكون المستوى اليومي الموصى به للسكر المضاف حوالي 25-30 جرامًا (6-7 ملاعق شاي)، وذلك بما يتناسب مع احتياجاتهم الغذائية اليومية.
2. الملح:
– توصي منظمة الصحة العالمية بأن الأطفال لا يجب أن يتناولوا أكثر من 5 جرامات من الملح يوميًا.
– يُفضل تقليل استهلاك الملح وتشجيع استخدام التوابل والبهارات الطبيعية لتحسين نكهة الطعام.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه التوصيات هي توجيهات عامة وقد تختلف احتياجات الأطفال الفردية. قد يكون من المفيد التشاور مع طبيب الأطفال أو أخصائي التغذية لتوصيات محددة لصحة واحتياجات طفلك الغذائية.
نصائح هامة في تغذية الأطفال من سن 6-12 سنة
- الإفطار الصحي:يعتبر الإفطار أهم وجبة في اليوم، فهو يمد الأطفال بالطاقة اللازمة للتركيز والتعلم في المدرسة. قدم وجبة إفطار صحية تحتوي على مصدر للبروتين (مثل البيض أو اللبن)، ومصدر للكربوهيدرات المعقدة (مثل الشوفان أو الخبز الالكامل)، وفواكه طازجة. تجنب تقديم الوجبات السريعة المعالجة والغنية بالسكر كخيار للإفطار.
- العادات الغذائية الصحية:يجب تعزيز العادات الغذائية الصحية في تغذية الأطفال من سن 6-12 سنة. قم بتنظيم وجبات الطعام والوجبات الخفيفة في أوقات محددة وبشكل منتظم. قدم نموذجًا جيدًا بتناولك الأطعمة الصحية وتجنب تناول الأطعمة الضارة بصحتك. قم بتشجيع الأطفال على الجلوس على الطاولة لتناول الطعام بدلاً من تناول الطعام أمام الشاشة التلفزيونية أو الهواتف الذكية.
- التحكم في حجم الوجبات:علم طفلك على التحكم في حجم الوجبات وتناول الطعام الكافي. قد يكون الشهية لدى الأطفال في هذه المرحلة متقلبة، لذا يجب تشجيعهم على الاستماع إلى جسمهم وتناول الطعام عند الشعور بالجوع والتوقف عند الشعور بالشبع.
- المشاركة في التحضير:قم بمشاركة طفلك في تحضير الوجبات الصحية. دعهم يختارون الخضروات والفواكه من السوبرماركت ويساعدونك في تجهيز الوجبات. قد تزيد المشاركة في عملية التحضير من اهتمامهم بالأطعمة الصحية وتحفزهم على تجربة أطعمة جديدة.
- النشاط البدني:لا تنسى أن النشاط البدني المنتظم هو جزء مهم من نمط حياة صحي للأطفال. قم بتشجيع طفلك على ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية المناسبة لعمرهم، مثل اللعب في الهواء الطلق وممارسة الرياضات المفضلة لديهم.
بتنفيذ هذه النصائح المثيرة للاهتمام، يمكنك توفير تغذية صحية ومتوازنة لطفلك في تغذية الأطفال من سن 6-12 سنة. ستساعدهم هذه العادات الصحية على النمو والتطور بشكل صحيح
أهمية تغذية الأطفال من سن 6-12 سنة
تبني نمط غذائي صحي للطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة (6-12 سنة) له أهمية كبيرة ويؤثر بشكل كبير على صحته العامة ونموه. إليك بعض الأهميات والتأثيرات الإيجابية:
1. توفير العناصر الغذائية الضرورية: يوفر نمط غذائي صحي متوازن للطفل العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها لنموه وتطوره الصحيح. يوفر البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن والألياف والماء بكميات مناسبة.
2. دعم النمو والتطور الجسماني: يؤثر النمط الغذائي الصحي على نمو الجسم وتطوره بشكل إيجابي. يوفر العناصر الغذائية اللازمة لنمو العضلات والعظام والجهاز العصبي والمناعة والجهاز الهضمي.
3. تعزيز الصحة العامة: يقوم النمط الغذائي الصحي بتعزيز الصحة العامة للطفل ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة وأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. كما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى ويعزز نظام المناعة.
4. تعزيز الطاقة والتركيز: يؤثر النمط الغذائي الصحي على مستويات الطاقة والتركيز للطفل. باستهلاك العناصر الغذائية المناسبة، يمكن للطفل أن يشعر بالنشاط والحيوية ويتمتع بتركيز أفضل في الأنشطة اليومية والتعليمية.
5. تطوير عادات غذائية صحية مستدامة: يمكن لتبني نمط غذائي صحي في هذه المرحلة أن يساعد الطفل على تطوير عادات غذائية صحية مستدامة للمستقبل. يتعلم الطفل تقدير الطعام الصحي واختياره وتناوله بانتظام.
لذا، فإن تبني نمط غذائي صحي للطفل في تغذية الأطفال من سن 6-12 سنة يلعب دورًا هامًا في تعزيز صحته العامة ونموه السليم. يجب تشجيع تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية والمنتجات الألبان وتقليل الأطعمة الغنية بالسكر والدهون المشبعة والملح الزائد.
تغذية الأطفال من سن 6-12 سنة تلعب دورًا حاسمًا في تطورهم البدني والعقلي. بتوفير تغذية متوازنة وصحية وتشجيع الأطفال على تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، يمكن للأمهات أن يساهمن في بناء أسس صحية قوية لأطفالهن. من خلال اتباع النصائح والإرشادات المقدمة في هذه المقالة، يمكن للأمهات توفير بيئة صحية لتغذية أطفالهن ودعم نموهم وتطورهم بشكل مثالي.
المصادر: