قد يكون رفض الطعام عند الأطفال مشكلة محبطة للآباء، ولكن من المهم أن نفهم أنها مشكلة شائعة بين الأطفال. يمكن أن تختلف أسباب رفض الطعام اعتمادا على عمر الطفل، ويمكن أن تختلف خيارات العلاج الفعالة أيضا.لنتعرف في هذه المقالة على أشهر أسباب رفض الطعام عند الأطفال واهم طرق علاج الطفل الذي لا يأكل.
أسباب رفض الطعام عند الأطفال (0-12 شهرا)
- المرض.
- التسنين.
- إدخال أطعمة جديدة.
- الإفراط في التغذية أو نقص التغذية.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- عدم تحمل الطعام.
في هذه الحالات، من المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية لضمان حصول طفلك على العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو والتطور الصحي.
أسباب رفض الطعام عند الأطفال (1-3 سنوات)
- أحد الأسباب الأكثر شيوعا لرفض الطعام عند الأطفال هو الخوف من الأطعمة الجديدة أو غير المألوفة.يمكن أن يتفاقم هذا الخوف بسبب التجارب السلبية مع بعض الأطعمة، مثل الاختناق أو القيء.
- قد يكون لدى بعض الأطفال حساسية متزايدة تجاه بعض الأذواق أو القوام أو الروائح، مما قد يجعلهم يكرهون بعض الأطعمة.
- كوسيلة لتأكيد استقلاليتهم وسيطرتهم على خيارات الطعام.
- بسبب تفضيل بعض القوام أو النكهات أو الألوان.
- وجود المشتتات أثناء تناول الطعام.
- التغيرات في الروتين أو البيئة أيضا له دور في رفض الطعام لدى الأطفال الصغار.
- فقدان الشهية بسبب أسباب مرضية ومن اشهرها انيميا نقص الحديد.
الطفل الانتقائي(Picky eater)هو شخص متردد أو مقاوم لتجربة أطعمة جديدة أو لديه مجموعة محدودة من الأطعمة التي يرغب في تناولها.يظهر سلوك الأكل الانتقائي بشكل شائع عند الأطفال في هذا العمر.يمكن أن يكون الأكل الانتقائي جزءا طبيعيا من نمو الأطفال، ولكنه قد يكون أيضا علامة على مشكلات أساسية مثل اضطرابات المعالجة الحسية أو القلق كما يوجد العوامل الوراثية التي تلعب دورا في هذه المشكلة😊.
يمكن أن تشمل خيارات العلاج الفعالة تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية، وإشراك الأطفال في تخطيط الوجبات وإعدادها، وجعل وقت الوجبات ممتعا وجذابا.مع علاج فقر الدم .
أسباب رفض الطعام عند الأطفال (3-5 سنوات)
- قد يكون لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة (3-5 سنوات) عادات غذائية انتقائية تنتقل من مرحلة الطفولة.
- قد يعانون من تغيرات في تفضيلات الذوق والشهية.
- تأثير الأقران و الضغط الاجتماعي.
- الارتباطات السلبية مع بعض الأطعمة بسبب التجارب السابقة.
- العوامل العاطفية مثل التوتر أو القلق يمكن أن تسهم أيضا في رفض الطعام في مرحلة ما قبل المدرسة.
يمكن أن تشمل خيارات العلاج الفعالة تقديم مثال إيجابي من خلال تناول الأطعمة الصحية بنفسك، وتجنب استخدام الطعام كمكافأة أو عقاب، وتوفير مجموعة متنوعة من الخيارات الغذائية الصحية.
أسباب رفض الطعام عند الأطفال (6-12 عاما)
قد يعاني الأطفال في سن المدرسة (6-12 عاما) من رفض الطعام بسبب
- الجداول الزمنية المزدحمة وضيق الوقت لتناول الوجبات.
- زيادة التعرض للأطعمة غير الصحية والتسويق.
- تخطي الوجبات أو تناول الوجبات الخفيفة بدلا من تناول وجبات متوازنة.
- ضغط الأقران للتوافق مع عادات الأكل غير الصحية.
- العوامل العاطفية مثل التوتر أو القلق.
يمكن أن تشمل خيارات العلاج الفعالة إشراك الأطفال في تخطيط الوجبات وإعدادها، وتقديم مثال إيجابي من خلال تناول الأطعمة الصحية بنفسك، وتثقيف الأطفال حول أهمية عادات الأكل الصحية.
علاج الطفل الذي لا يأكل
هل تكافح من أجل تشجيع طفلك لمحاولة الأطعمة الجديدة؟ هل تجد نفسك تطبخ نفس الوجبات مرارا وتكرارا لأن طفلك يرفض تناول أي شيء آخر؟😰 إذا كان الأمر كذلك، فأنت لست وحدك. يعاني العديد من الآباء من ذلك، ولكن هناك استراتيجيات يمكنك استخدامها في علاج الطفل الذي لا يأكل و تشجيع الطفل الانتقائي على تجربة أطعمة جديدة🌷.
أهم 10طرق في علاج الطفل الذي لا يأكل
يمكنك الاستفادة من هذه الطرق بعد الكشف علي طفلك واستبعاد وجود أي مشاكل صحية تحتاج إلى علاج.
1. اجعل وقت تناول الطعام ممتعا: يحب الأطفال اللعب، لذا حاول جعل الوجبات أكثر متعة وإثارة.
- قم بتقطيع السندويشات إلى أشكال ممتعة، أو رتب الطعام بطريقة تشكل صورة أو تصميما.
- ادمج مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الملونة في وجبات الطعام لجعلها جذابة بصريا.
- دع الأطفال يختارون أدواتهم الخاصة، أو استخدم الأدوات ذات التصميمات أو الشخصيات المفضلة عليها.
- تحويل الطعام إلى لعبة: تحدي الأطفال لتناول طعام معين في غضون فترة زمنية معينة أو معرفة من يمكنه تناول معظم طعام معين.
2. اجعلهم يشاركون: من المرجح أن يأكل الأطفال شيئا ما إذا كان لديهم يد في تحضيره. دع طفلك يساعدك في تخطيط الوجبات وإعدادها. خذهم للتسوق واسمح لهم اختيار الفواكه والخضروات الجديدة لمحاولة تقبلها وتعتبر هذة من ضمن الطرق الجيدة في علاج الطفل الذي لا يأكل.
3. ابدأ بأجزاء صغيرة: لا تعطى طفلك طبق مليء بالأطعمة الجديدة. ابدأ بأجزاء صغيرة وقم بزيادة الكمية تدريجيا بمرور الوقت.
4. التحلي بالصبر: يمكن أن يستغرق ما يصل إلى 10-15 التعرض لطعام جديد قبل أن يحاول الطفل تقبله. لا تستسلم إذا رفض طفلك طعاما جديدا في المرات القليلة الأولى.
5.قدٌم عدة خيارات: دع طفلك يختار بين الخيارات الصحية. هذا يمنحهم إحساسا بالسيطرة ويمكن أن يجعلهم أكثر استعدادا لتجربة شيء جديد.
6. امزجها: جرب طرق طهي وتوابل مختلفة لجعل الأطعمة أكثر جاذبية. على سبيل المثال، إذا كان طفلك لا يحب البروكلي المطهو على البخار، فحاول طهية بزيت الزيتون والثوم.
7. لا تجبره: إجبار طفلك على تناول شيء لا يحبه يمكن أن يأتي بنتائج عكسية ويخلق ارتباطات سلبية مع هذا الطعام.بدلا من ذلك، شجعهم على تجربتها والثناء عليهم على جهودهم.
8. كن قدوة حسنة: من المرجح أن يجرب الأطفال أطعمة جديدة إذا رأوا والديهم يأكلونها. كن قدوة حسنة من خلال تجربة أطعمة جديدة بنفسك واتخاذ خيارات صحية.
9. تجنب المكافآت والعقوبات: استخدام الطعام كمكافأة أو عقاب يمكن أن يخلق مواقف غير صحية تجاه الأكل.بدلا من ذلك، ركز على التعزيز الإيجابي والثناء لتجربة أطعمة جديدة.
10. استمر في المحاولة: يمكن أن يكون تشجيع الطفل الانتقائي على تجربة أطعمة جديدة عملية طويلة، لكن لا تستسلم.استمر في تجربة أطعمة جديدة وتقديم خيارات صحية، وفي النهاية قد يفاجئك طفلك بتجربة شيء جديد.
اقرأ أيضا:أهم 10 أكلات لزيادة وزن الطفل
في الختام، يمكن أن يساعد فهم الأسباب الشائعة لرفض الطعام لدى الأطفال وفقا للعمر الآباء على تطوير خيارات علاجية فعالة لمساعدة أطفالهم على تطوير عادات غذائية صحية.من خلال تجربة أهم 10طرق لعلاج مشكلة رفض الطعام عند الأطفال والتي تتلخص في: تقديم مجموعة متنوعة من الخيارات الغذائية الصحية، وإشراك الأطفال في تخطيط الوجبات وإعدادها، وتقديم مثال إيجابي، وتجنب استخدام الطعام كمكافأة أو عقاب، يمكنك مساعدة طفلك الذي يصعب إرضاءه على توسيع ذوقه والاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأطعمة.
إذا أردتى أن تحصلي على مرجع طبي موثوق ومميز عن تغذية وصحة طفلك زوري متجرنا للكتب الإلكترونية واختاري من بين مجموعة مفيدة وشيقة من الكتب الإرشادية لكي عزيزتي الأم بلغة بسيطة تجيب عن أسئلتك وترشدك في رحلة تربية شيقة وممتعة.
للتعرف على كل ما يخص غذاء طفلك وصحته تابعى موقعنا الالكترونى
يسعدنا تلقى تساؤلاتكم و استفساراتكم
ولا تنسي الحصول على استشارتك المجانية
دمتم و أطفالكم بصحة وأمان
الاسئلة المتكررة
- الألم والحكة: قد يصاب الطفل بالألم والحكة في اللثة أثناء التسنين، وهذا يمكن أن يجعله يشعر بالانزعاج والرفض لتناول الطعام.
- الإرهاق: قد يشعر الطفل بالإرهاق والتعب خلال فترة التسنين، وهذا قد يؤدي إلى عدم الرغبة في تناول الطعام.
- التغييرات في الذوق: قد يتغير ذوق الطفل خلال فترة التسنين ويفضل بعض الأطعمة على الأخرى، وهذا قد يؤدي إلى رفض بعض الأطعمة التي كان يفضلها سابقًا.
- الأمراض: قد يعاني الطفل من بعض الأمراض التي تؤثر على شهية الطعام، مثل الإنفلونزا أو الزكام، وهذا قد يؤدي إلى رفض الطفل لتناول الطعام أثناء فترة التسنين.
- القلق والتوتر: قد يشعر الطفل بالقلق والتوتر خلال فترة التسنين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى رفض تناول الطعام.
- عدم الراحة: قد يشعر الطفل بعدم الراحة خلال فترة التسنين بسبب الألم والحكة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى رفض التناول، خاصة إذا كانت الطعام صلبة أو يحتاج إلى مضغ.
- تقديم الأطعمة اللينة والسائلة.
- تقديم الأطعمة الباردة مثل الفواكه.
- مساج اللثة بلطف بواسطة قطعة قماش نظيفة أو فرشاة أسنان خاصة للأطفال.
- ومن المهم الحرص على تناول الطفل للسوائل بكمية للحفاظ على ترطيب الجسم.
- تجنب تقديم الأطعمة الصلبة والحارة والحامضة التي قد تزيد من الألم والحكة في اللثة.
- كما يجب التأكد من تقديم وجبات غذائية متوازنة ومتنوعة، وتحفيز الطفل على تناول الطعام بطرق مبتكرة مثل تقديم الأطعمة بأشكال مختلفة وملونة ومغرية للطفل.
- وإذا استمر الطفل في رفض الطعام لفترة طويلة أو إذا كانت هناك أعراض أخرى مثل الحمى أو الإسهال أو القيء، يجب استشارة الطبيب لتحديد أي مشاكل صحية أخرى قد تكون وراء رفض الطفل للطعام.
- اضطرابات النمو: قد يعاني الطفل من بعض الاضطرابات التي تؤثر على شهيته وتناوله للطعام.
- الأمراض: قد يعاني الطفل من بعض الأمراض التي تؤثر على شهيته وتناوله للطعام، مثل الإنفلونزا أو الزكام، أو بعض الأمراض المزمنة مثل الحساسية الغذائية أو الأمراض الهضمية.
- عدم الجوع: قد يكون الطفل لا يشعر بالجوع بسبب تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، وهذا يؤدي إلى عدم الرغبة في تناول الطعام في وقت الوجبات الرئيسية.
- قلة النشاط البدني: قد يؤدي الجلوس لفترات طويلة وعدم ممارسة النشاط البدني إلى عدم الشعور بالجوع وبالتالي عدم الرغبة في تناول الطعام.
- القلق والتوتر: قد يشعر الطفل بالقلق والتوتر بسبب تغييرات في الحياة اليومية مثل الانتقال إلى مرحلة جديدة في الحضانة أو الانفصال عن الوالدين، وهذا قد يؤدي إلى عدم الرغبة في تناول الطعام.
- الأسنان: قد يعاني الطفل من التسنين مما يؤدي إلى الشعور بالألم والحكة في الفم، وبالتالي عدم الرغبة في تناول الطعام.
- رفض الطفل لتناول الطعام بشكل مستمر، أو تقليل كمية الطعام التي يتناولها بشكل ملحوظ.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ في فترة وجيزة، ويمكن تقييم ذلك من خلال مراقبة وزن الطفل بشكل منتظم.
- الشعور بالتعب والضعف العام، وقد يكون الطفل أقل نشاطًا من المعتاد.
- الاكتئاب والقلق.
- تغييرات في نمط النوم، وقد يصبح الطفل أكثر نعاسًا أو يستيقظ في وقت متأخر من الليل.
- تغييرات في السلوك والمزاج، وقد يصبح الطفل أكثر عصبية.
- الإسهال أو الإمساك، وقد يرتبط فقدان الشهية بأمراض الجهاز الهضمي ويؤدي إلى الإسهال أو الإمساك.
- الحمى، وقد يصاب الطفل بالحمى نتيجة للإصابة بعدوى أو التهابات، وقد يؤدي ذلك إلى فقدان الشهية.