Dr Reham Emam
بكتيريا نافعة للاطفال

أهم فوائد لاستخدام بكتيريا نافعة للاطفال والرضع

 

كأمهات، نريد الأفضل لأطفالنا، وهذا يشمل ضمان حصولهم على صحة جيدة وأمعاء صحية.وغالبا ما توصف بكتيريا نافعة للاطفال كمفتاح لهذا, ولكن كيف لنا أن نعرف أفضل أنواع البكتيريا النافعة للاطفال؟ في هذا المنشور، سنستكشف هل البكتريا النافعة آمنة للرضع والأطفال؟ونتعرف على فوائد البكتيريا النافعة للاطفال والرضع، وكيفية استعمال بروبيوتيك وكيفية اختيار البروبيوتيك المناسب لطفلك.

ما هو البروبيوتيك؟

البروبيوتيك(probiotics)أو البكتيريا النافعة للاطفال هي مستحضرات تحتوي على كائنات دقيقة حية تعيش في الجهاز الهضمي، وتستخدم لتحسين صحة الجهاز الهضمي وتحسين الهضم وتقوية جهاز المناعة.ومن الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: الزبادي والكفير والخضروات المخللة.ويمكن الحصول على البروبيوتيك أيضًا من المكملات الغذائية.

لماذا يحتاج الرضع بكتريا نافعة؟

عادةً، يحصل الرضع على بكتريا نافعة من حليب الأم أو اللبن الصناعي الذي يتناولونه، ولكن يمكن للعوامل المختلفة، مثل طريقة الولادة (طبيعية أو قيصرية)، ومدة الحمل، واستخدام المضادات الحيوية في وقت مبكر من الحياة، أن تؤثر على توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي للرضع.

لهذا السبب، يعتبر إضافة بكتيريا نافعة للاطفال أمرًا مهمًا لتحسين صحتهم الهضمية وتعزيز جهاز المناعة لديهم.وتشير الدراسات العلمية إلى أن إضافة بكتيريا نافعة للاطفال الرضع يمكن أن تحسن عملية الهضم وامتصاص الغذاء، وتقليل الإسهال والإمساك، وتحسين جودة الحياة العامة للرضع.

قد يهمك: براز الرضع:ما هو الطبيعي وما هو غير الطبيعي

متى اعطي طفلي بروبيوتيك؟

يمكن إعطاء البكتيريا النافعة للاطفال في سن مبكرة، ولكن ينبغي استشارة الطبيب أولاً قبل إعطاء أي نوع من الأدوية أو المكملات الغذائية للأطفال.بشكل عام يمكن اعطاء الرضع من عمر شهر.

عادةً ما يتم استخدام بكتيريا نافعة للاطفال الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال، ويمكن أيضًا استخدامه لتحسين صحة الجهاز الهضمي بصفة عامة.ولكن يجب الحرص على شراء المنتجات من مصادر موثوقة والتأكد من الجرعات الصحيحة التي يجب إعطاؤها للأطفال.

بشكل عام، فإن الجرعة الموصى بها يمكن أن تختلف باختلاف العمر والحالة الصحية العامة للطفل.لذلك، يفضل استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة والنوع من البروبيوتيك الذي يجب استخدامه لطفلك خاصة الرضع.

قد يهمك: أفضل طرق علاج مغص الرضع

فوائد البكتيريا النافعه للاطفال

 

ما هي فوائد البروبيوتيك للأطفال والرضع؟

 

البكتيريا النافعة مفيدة للأطفال.ومن أهم فوائد البكتيريا النافعه للاطفال:

  •  تحسين صحة الجهاز الهضمي: يمكن للبروبيوتيك أن يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي للأطفال والرضع، وخاصة عند تناولها بشكل منتظم.فالبروبيوتيك يحتوي على بكتيريا نافعة تعيش في الجهاز الهضمي، وتساعد في تحسين عملية الهضم وامتصاص الغذاء، وتقليل الإسهال والإمساك كما تساعد بشكل كبير في علاج مغص الرضع خاصة في حالات الرضاعة الطبيعية.
  • دعم المناعة: يمكن أن تساعد البكتريا النافعة في تقليل مخاطر العدوى والحساسية لدى الأطفال.البكتيريا النافعة للاطفال يمكن أن تحسن مناعة الجهاز التنفسي وتقلل من خطر التعرض المتكرر للإلتهابات،كما تقلل من تسوس الأسنان وتحسن جودة النوم لدى الرضع والأطفال.
  • علاج الأكزيما والأمراض الجلدية الأخرى: ثبت أن بعض سلالات البكتيريا النافعة للاطفال تحسن أعراض الأكزيما عند الرضع والأطفال.

كيفية اختيار بكتيريا نافعة للاطفال

مع وجود العديد من أنواع البكتيريا النافعة للاطفال المتوفرة في السوق، قد يكون من الصعب اختيار النوع المناسب لطفلك.وإليك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لاختيار بكتيريا نافعة للاطفال:

1. البكتيريا الموجودة: يجب اختيار بكتيريا نافعة للاطفال مناسبة لعمر طفلك وحالته الصحية.بعض البكتيريا الشائعة في البروبيوتيك تشمل Bifidobacterium و Lactobacillus.

2. الجرعة: يجب اختيار البكتيريا النافعة للاطفال التي تحتوي على الجرعة المناسبة لعمر طفلك وحالته الصحية.

3-الجودة والسلامة: اختر المنتجات من الشركات المصنعة ذات السمعة الطيبة التي تم اختبارها للتأكد من سلامتها وفعاليتها.

الوزن الطبيعي للمولود

اضرار البكتيريا النافعه للرضع

تناول البكتيريا النافعة عادةً آمن وغير مضر للأطفال والبالغين الأصحاء. في الواقع، البكتيريا النافعة تعتبر جزءًا طبيعيًا وضروريًا من التركيب البكتيري في الجهاز الهضمي. إلا أنه من الأهمية بمكان اختيار البكتيريا النافعة المناسبة واتباع التعليمات الصحيحة للاستهلاك.مع ذلك، في بعض الحالات النادرة، قد يحدث تأثيرات جانبية خفيفة عند استخدام البكتيريا النافعة للرضع مثل:

1. مشاكل في الجهاز الهضمي: في بعض الحالات، يمكن أن تسبب البكتيريا النافعة للاطفال مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغازات أو الانتفاخ أو الإسهال.يكون هذا أكثر شيوعا عندما يبدأ الأطفال في تناول البروبيوتيك لأول مرة، لكن الأعراض عادة ما تختفي من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة.

2. ردود الفعل التحسسية: في حالات نادرة، قد يعاني الأطفال من رد فعل تحسسي تجاه البروبيوتيك.يمكن أن تشمل الأعراض خلايا النحل أو الحكة أو التورم أو صعوبة التنفس.إذا لاحظت أيا من هذه الأعراض، فتوقف عن إعطاء طفلك البروبيوتيك واطلب العناية الطبية على الفور.

3. العدوى: في حين أن البكتيريا النافعة للاطفال آمنة بشكل عام للأطفال الأصحاء، إلا أنها قد تشكل خطرا على الأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو حالات طبية خطيرة, أو الاطفال المبتسرين.

من المهم ملاحظة أن اضرار البكتيريا النافعه للرضع منخفضة بشكل عام، ويمكن لمعظم الأطفال تناولها بأمان دون أي مشاكل.ومع ذلك، من الجيد دائما التحدث إلى طبيب الأطفال قبل إعطاء طفلك أي مكمل أو دواء جديد، بما في ذلك البروبيوتيك.يمكن لطبيب الأطفال الخاص بك مساعدتك في اختيار بروبيوتيك آمن وفعال لطفلك ومراقبته بحثا عن أي آثار جانبية محتملة.

اقرأ أيضا: ماذا يأكل الطفل عمر 4 شهور؟

ما هو الفرق بين البريبيوتيك و البروبيوتيك للاطفال

البروبيوتيك للاطفال: هي عبارة عن مكملات غذائية تحتوي على بكتيريا نافعة للاطفال التي تؤثر بشكل إيجابي على الجهاز الهضمي وتحسن صحة الأمعاء.هذه البكتيريا الحية النافعة تعمل على تحسين توازن البكتيريا الجيدة والضارة في الجهاز الهضمي، وتعزز صحة الجهاز المناعي وتحسن هضم الأطعمة وامتصاص المغذيات.ومن أمثلة البروبيوتيك الشائعة اللبن الرائب والزبادي والمكملات الغذائية التي تحتوي على بكتيريا حية مثل اللاكتوباسيلوس والبيفيدوباكتيريا.

البريبيوتيك: هي مواد غذائية غير هضمية، تعمل كغذاء للبكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي وتحسّن بيئة الجهاز الهضمي لتعزيز نمو البكتيريا النافعة.وتشمل أمثلة البريبيوتيك الشائعة الألياف الغذائية والفواكه والخضروات.

يمكن تناول البروبيوتيك والبريبيوتيك لتعزيز صحة الجهاز الهضمي والصحة العامة.ومن المهم التأكد من الحصول على الجرعة المناسبة والنوع المناسب من البروبيوتيك والبريبيوتيك بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي.

اقرأ أيضا: فوائد ووصفات الافوكادو للرضع

كيف يمكن زيادة البكتيريا النافعة في الامعاء؟

يمكن زيادة البكتيريا النافعة في أمعاء الأطفال والرضع عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على البريبيوتيك والتي تعمل على تغذية البكتيريا النافعة وتساعدها على النمو والتكاثر.كما يمكن زيادة البكتيريا النافعة عن طريق تناول البروبيوتيك والذي يحتوي على البكتيريا النافعة بشكل مباشر.ومن بين الطرق الفعالة لزيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء:

1- تناول الأطعمة الغنية بالبريبيوتيك، مثل البصل والثوم والأفوكادو والموز والكرفس والكرنب، والألياف الغذائية الموجودة في الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.

2- تناول البروبيوتيك، مثل الزبادي واللبن الرائب.

3- تجنب استخدام المضادات الحيوية بشكل زائد، حيث تؤثر المضادات الحيوية على البكتيريا في الأمعاء بشكل عام، بما في ذلك البكتيريا النافعة، وقد يؤدي ذلك إلى نقص التوازن بين البكتيريا الجيدة والضارة.

4- تقليل تناول الأطعمة المصنعة والمعلبة والتي تحتوي على مواد حافظة ومواد كيميائية أخرى، حيث يمكن أن تؤثر هذه المواد على البكتيريا النافعة في الأمعاء.

5- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، حيث يساعد النشاط البدني على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتحسين التوازن بين البكتيريا الجيدة والضارة في الأمعاء.

6- تقليل التوتر والإجهاد، حيث يؤثر التوتر والإجهاد على صحة الجهاز الهضمي ويمكن أن يؤدي إلى نقص التوازن بين البكتيريا الجيدة والضارة في الأمعاء.

متى يتم تناول البروبيوتيك؟

أفضل وقت لتناول مكملات بروبيوتيك قد تختلف تبعا لاحتياجات الفرد ونمط الحياة.ومع ذلك، يوصى عموما بتناول البروبيوتيك مع الوجبات أو بعد الوجبات مباشرة.وذلك لأن وجود الطعام في المعدة يمكن أن يساعد في حماية البكتيريا النافعة من البيئة الحمضية للمعدة وتحسين معدل بقائها على قيد الحياة عند وصولها إلى الأمعاء.

متى تظهر نتائج البكتيريا النافعة؟

يختلف ظهور نتائج البكتيريا النافعة للاطفال في الجسم تبعًا لعدة عوامل، مثل نوع البكتيريا والجرعة المتناولة وحالة الجهاز الهضمي.وعادةً ما يحتاج الجسم إلى فترة من الوقت للاستجابة للبكتيريا النافعة واستيعابها وتحقيق الفوائد الصحية المرتبطة بها.

على سبيل المثال، قد يستغرق ظهور نتائج بكتيريا اللاكتوباسيلس، وهي نوع من البكتيريا النافعة، من أسبوعين إلى شهر للمستخدمين الجدد.وقد يستغرق الأمر وقتاً أطول لبعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو يتناولون جرعات أقل.

لذلك، يجب الاستمرار في تناول البكتيريا النافعة على المدى الطويل وفي الجرعة الموصى بها للحصول على فوائدها الصحية الكاملة.ويمكن تحسين ظهور النتائج باتباع نظام غذائي صحي والحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والماء وتجنب الأطعمة غير الصحية.

البكتيريا النافعة ومغص الأطفال

البكتيريا النافعة ومغص الأطفال

أحد الأسباب المحتملة لمغص الأطفال والرضع هو عدم وجود البكتيريا النافعة بكميات كافية في الجهاز الهضمى.ويمكن أن يتم علاج مغص الأطفال عن طريق تناول المنتجات الغذائية التي تحتوي على هذه البكتيريا النافعة.

كيفية استعمال بروبيوتيك ⤵:

 

بيوجايا، بروبيوتك، نقط بالفم للأطفال والرضع

(BioGaia Protectis baby drops)

كيفية استعمال بروبيوتيك

رابط المنتج علي موقع iHerb

 

  •  تعتبر بيوجايا (BioGaia) واحدة من أكثرأنواع البكتيريا النافعة للرضع أمانًا واختبارًا سريريًا، ويوصي بها أطباء الأطفال في جميع أنحاء العالم.

كيفية استعمال بروبيوتيك للرضع

  • يتم استخدام 5 قطرات من نقط بيوجايا (BioGaia) مرة واحدة يوميًا، وهي آمنة للاستخدام الطويل الأجل.
  • قبل كل استخدام، يجب تحريك العبوة جيدًا لمدة 10 ثوانٍ لخلط البكتيريا بالزيت، ويُنصح بإعطاء القطرات للرضع باستخدام ملعقة.
  • لا يجب إضافة نقط بيوجايا (BioGaia) إلى المشروبات الساخنة أو الطعام، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على البكتيريا الحية.
  • توفر نقط بيوجايا (BioGaia) الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين د لطفلك، ويجب تجنب إعطاء أي مصدر آخر لفيتامين د للطفل في نفس الوقت الذي يتم فيه تناول هذه القطرات.

تغذية الرضع فى الفترة من 4 إلى 6 أشهر

الخلاصة

تعتبر البكتيريا النافعة للاطفال خيارًا جيدًا لتحسين صحة الجهاز الهضمي، وتقوية جهاز المناعة، وتحسين الصحة العامة، وتقليل خطر الحساسية.ويمكن الحصول على البكتيريا النافعة للاطفال من المصادر الطبيعية مثل الأطعمة الغنية به، أو من المكملات الغذائية.ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع بكتريا نافعة للاطفال والرضع، وتناول الجرعات الموصى بها من البروبيوتيك للرضع.

 

إذا أردتى أن تحصلي على مرجع طبي موثوق ومميز عن تغذية طفلك زوري متجرنا للكتب الإلكترونية واختاري من بين مجموعة مفيدة وشيقة من الكتب الإرشادية لكي عزيزتي الأم بلغة بسيطة تجيب عن أسئلتك وترشدك في رحلة تربية شيقة وممتعة.

 

ولا تنسي الحصول على استشارتك المجانية 

 

دمتم و أطفالكم بصحة وأمان

 

 

 

الاسئلة المتكررة

ما هي اعراض نقص البروبيوتيك؟
لا يوجد نقص مباشر في البروبيوتيك، ولكن يمكن أن يحدث خلل فى التوازن بين البكتيريا الجيدة والضارة في الجهاز الهضمي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى عدد من الأعراض المرتبطة بنقص البروبيوتيك.وتشمل هذه الأعراض:
  •  الإسهال: يمكن أن يحدث نقص البروبيوتيك نتيجة الإسهال المزمن أو استخدام المضادات الحيوية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نقص البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي وزيادة البكتيريا الضارة، مما يؤدي إلى الإسهال.
  • الغازات والانتفاخ: يمكن أن يحدث نقص البروبيوتيك بسبب عوامل مثل الإجهاد والتغذية السيئة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الغازات والانتفاخ في الجهاز الهضمي.
  •  ضعف المناعة: يمكن أن يؤدي نقص البروبيوتيك إلى ضعف المناعة، حيث تلعب البكتيريا الجيدة دورًا هامًا في دعم جهاز المناعة.
  •  التهابات الجلد: يمكن أن يؤدي نقص البروبيوتيك إلى التهابات الجلد، حيث تلعب البكتيريا النافعة دورًا مهمًا في دعم صحة الجلد.
ومن المهم الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل اللبن الرائب والزبادي .
هل البكتيريا النافعه لها اضرار للاطفال؟
البكتيريا النافعة الموجودة في البروبيوتيك هي آمنة وفعالة للاطفال والرضع. وعلى الرغم من ذلك، قد تحدث بعض الآثار الجانبية البسيطة في بعض الحالات، ولكن هذه الآثار الجانبية عادةً ما تكون طفيفة وتزول بعد فترة قصيرة من استخدام البروبيوتيك.من بين الآثار الجانبية الشائعة التي يمكن أن تحدث عند استخدام البروبيوتيك:
  •  الغازات والانتفاخ.
  •  الإسهال أو الإمساك.
  •  الحساسية أو التحسس.
ينبغي الحرص على استشارة الطبيب قبل إعطاء الأطفال أي مكملات غذائية، بما في ذلك البروبيوتيك، والتأكد من الجرعة المناسبة والنوع المناسب لعمر الطفل وحالته الصحية. كما ينبغي عدم استخدام أي نوع من البروبيوتيك بدون استشارة الطبيب في حالة وجود أي مشاكل صحية أو تاريخ للحساسية لأي من مكونات البروبيوتيك.
هل البروبيوتيك يسبب الغازات؟
يمكن أن يحدث نقص التوازن بين البكتيريا الجيدة والضارة في الجهاز الهضمي نتيجة استخدام البروبيوتيك، مما يؤدي إلى الغازات والانتفاخ في الجهاز الهضمي.ولكن هذه الأعراض عادةً ما تكون مؤقتة وتختفي بعد فترة قصيرة من استخدام البروبيوتيك.علاوة على ذلك، يمكن أن يحتوي البروبيوتيك على أنواع معينة من البكتيريا التي تنتج الغازات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الغازات في الجهاز الهضمي. ومن بين البكتيريا التي يمكن أن تسبب الغازات في الجهاز الهضمي عند تناول البروبيوتيك:1- بكتيريا اللاكتوباسيلوس.2- بكتيريا البيفيدوباكتيريا.3- بكتيريا الستربتوكوكس.4- بكتيريا الإنتيروكوكوس.ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الغازات والانتفاخ قد يحدث بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي نتيجة عوامل مثل التغذية السيئة والإجهاد والتعرض للبكتيريا الضارة.ولذلك، ينبغي الحرص على تناول البروبيوتيك بشكل منتظم وبجرعات مناسبة وتحت إشراف الطبيب أو الصيدلي، وتناول نوع محدد من البروبيوتيك يحتوي على البكتيريا النافعة التي تتناسب مع احتياجات صحة الجهاز الهضمي.
كيفية استعمال بروبيوتيك
  •  تحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية: يجب التأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية للمنتج قبل استخدامه.
  •  اتبع التعليمات الموجودة على العبوة: يجب اتباع التعليمات الموجودة على العبوة لضمان تناول الجرعة المناسبة وفقًا لعمر الشخص وحالته الصحية.
  •  تناوله مع الطعام: يمكن تناول البروبيوتيك مع الطعام أو بعد الوجبات. ويفضل تناوله مع الطعام لتحسين بقاء البكتيريا النافعة على قيد الحياة في الجهاز الهضمي.
  •  تناوله بشكل منتظم: يجب تناول البروبيوتيك بشكل منتظم للحصول على أفضل النتائج.
  • الحذر من الجرعات العالية: قد يسبب تناول جرعات عالية من البروبيوتيك بعض الآثار الجانبية، مثل الإسهال أو الانتفاخ. ولذلك، يجب اتباع الجرعة الموصى بها والتوقف عن استخدام البروبيوتيك في حالة ظهور أي تأثيرات جانبية.
شاهد ايضا
en_USEnglish
Shopping Cart0
لا توجد منتجات فى سلة المشتريات
You may be interested in
Continue Shopping
0