Dr Reham Emam
حرارة التهاب الأذن عند الأطفال

حرارة التهاب الأذن عند الأطفال وأسرع مسكن لألم الأذن

 

عندما يعاني طفلك من حرارة مرتفعة ويشعر بوجود ألم في أذنه، فقد يكون التهاب الأذن هو السبب وراء ذلك. يُعد التهاب الأذن من أكثر الحالات الشائعة التي يتعرض لها الأطفال، وتشمل أعراضه الحمى والألم والاحتقان. في هذه المقالة، سنتحدث عن أسباب حرارة التهاب الأذن عند الأطفال وطرق تخفيف الألم وأسرع مسكن لألم الأذن للاطفال.

 

أسباب حرارة التهاب الأذن عند الأطفال

يحدث التهاب و حرارة  الأذن عند الأطفال نتيجة لعدوى بكتيرية أو فيروسية في الأذن الوسطى، ويمكن أن يكون لهذه العدوى عدة أسباب. من بين أهم الأسباب:

1. نزلات البرد والإنفلونزا: يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن عند إصابتهم بنزلات البرد والإنفلونزا. فعندما يكون الأنف مسدودًا ويزداد الضغط في مجرى الهواء، قد يتسبب ذلك في انسداد أنابيب الأذن الوسطى وتجمع السوائل فيها، مما يؤدي إلى التهاب الأذن.

2. التهابات الجيوب الأنفية: عند تعرض الأطفال لالتهابات في الجيوب الأنفية ، يمكن أن يمتد الالتهاب إلى الأذن الوسطى ويسبب التهابها.

3. العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية مثل التعرض المتكرر للدخان أو الحساسية الناتجة عن الغبار أو الحيوانات الأليفة قد تزيد من خطر إصابة الأطفال بالتهاب الأذن.

خفض حرارة الاطفال بسرعة | دليل شامل للآباء والأمهات

ما هو التهاب الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى، هو عدوى تحدث في المساحة وراء طبلة الأذن، والتي تسمى الأذن الوسطى.وهو حالة شائعة، خاصة في الأطفال، ولكنها يمكن أن تؤثر أيضًا على الرضع و البالغين.

عادةً ما يتطور التهاب الأذن الوسطى عندما تدخل البكتيريا أو الفيروسات الأذن الوسطى عن طريق القناة التي تربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الأنف والحلق.تساعد هذة القناة في معادلة الضغط في الأذن الوسطى وتصريف أي سوائل قد تتراكم هناك.ومع ذلك، في حالات العدوى، قد تصبح القناة مسدودة أو غير فعالة، مما يؤدي إلى تراكم السوائل والعدوى.

اعراض التهاب الاذن الوسطى للرضع

اعراض التهاب الاذن الوسطى للرضع

التهاب الأذن الوسطى يمكن أن تحدث أيضًا في الأطفال الرضع، وقد يظهرون أعراضًا مختلفة قليلاً مقارنة بالأطفال الأكبر سناً والبالغين.فيما يلي أشهر اعراض التهاب الاذن الوسطى للرضع:

١. سحب متكرر للأذن: قد يقوم الرضع الذين يعانون من التهاب الأذن الوسطى بسحب أذنيهم بشكل متكرر.هذا السلوك غالبًا ما يكون استجابة للشعور بالانزعاج أو الألم الذي يعانون منه.

٢. العصبية والبكاء: يمكن أن تشمل أعراض التهاب الأذن الوسطى الافراط في العصبيه والبكاء حيث يصبح الرضع عصبيين أو مزاجيين أو لا يمكن تهدئتهم بسبب الانزعاج الناجم عن التهاب الأذن.قد يبكون بشكل متكرر أكثر من المعتاد.

٣. صعوبة في النوم: يمكن أن يعطل التهاب الأذن الوسطى نمط نوم الرضع.قد يواجهون صعوبة في النوم أو يستيقظون بشكل متكرر خلال الليل بسبب الألم أو الانزعاج.

٤. صعوبة في التغذية أو نقص الشهية: قد يواجه الرضع الذين يعانون من أعراض التهاب الأذن الوسطى صعوبة في التغذية أو يظهرون اهتمامًا أقل بالرضاعة الطبيعية أو رضاعة الزجاجة.فعملية الامتصاص يمكن أن تزيد من الألم في أذنيهم.

٥. حمى: قد يتطور حمى خفيفة لدى بعض الرضع الذين يعانون من التهاب الأذن الوسطى (عادةً أقل من 38 درجة مئوية).ومع ذلك، ليس لدى جميع الرضع الذين يعانون من التهاب الأذن حمى.

٦. خروج سوائل من الأذن: في حالات معينة، يمكن أن تشمل أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الرضع خروج سوائل أو قيح من أذن الرضيع.قد يكون كثيفًا ولونه أصفر أو مائل للأحمر.

٧. صعوبة في التوازن أو حركات غير ثابتة: إذا تأثرت المنطقة الداخلية للأذن الوسطى بالعدوى، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل مؤقتة في التوازن أو حركات غير ثابتة في الرضع.

٨. تغيرات في السلوك: قد يظهر الرضع الذين يعانون من أعراض التهاب الأذن الوسطى تغيرات في السلوك، مثل زيادة العصبية، وانخفاض النشاط، أو تقليل الاستجابة للأصوات.

من المهم أن نتذكر أن هذه الأعراض قد تختلف في شدتها، وليس لدى جميع الرضع الأعراض السابقة. إذا كنت تشتبه في إصابة طفلك الرضيع بالتهاب الأذن الوسطى، فمن المستحسن استشارة طبيب الأطفال للحصول على تشخيص صحيح والتوجيه بشأن الخيارات المناسبة للعلاج.

اعراض التهاب الاذن الوسطى عند الاطفال

اعراض التهاب الاذن الوسطى عند الاطفال قد تشمل ما يلي:

  •  الألم في الأذن
  • يمكن أن يحاول الطفل سحب أو رفع الأذن المصابة بشكل متكرر.
  •  الصعوبة في النوم: يمكن أن يتأثر نمط النوم لدى الطفل المصاب بالتهاب الأذن الوسطى. قد يجد الصعوبة في النوم أو يستيقظ بشكل متكرر خلال الليل بسبب الألم أو الازعاج.
  •  فقدان الشهية: قد يصاب الطفل بفقدان الشهية أو قد يصعب عليه الأكل بسبب الألم أو الضغط الذي يشعر به في الأذن.
  •  ارتفاع درجة الحرارة.
  •  تدفق سائل من الأذن: في بعض الحالات، يمكن أن يحدث تدفق سائل أو صديد من الأذن المصابة. قد يكون لون السائل أصفر أو أخضر أو قد يحتوي على نقاط دم.
  •  ضعف السمع: قد تشمل اعراض التهاب الاذن الوسطى عند الاطفال تأثر ملحوظ بالسمع حيث يلاحظ الآباء أن الطفل يبدو أقل استجابة للأصوات أو يعاني من ضعف في السمع.

من الجدير بالذكر أن اعراض التهاب الاذن الوسطى عند الاطفالل قد تختلف في شدتها وقد تكون موجودة بشكل جزئي أو كامل. إذا كنت تشتبه بأن طفلك يعاني من التهاب في الأذن الوسطى، فمن المهم أن تستشير طبيبًا لتشخيصه بشكل صحيح والحصول على العلاج المناسب.

  أسرع مسكن لألم الأذن للاطفال

أسرع مسكن لألم الأذن للاطفال

أسرع مسكن لألم الأذن للاطفال هو الإيبوبروفين.كما يمكن استخدام الباراسيتامول .الإيبوبروفين هو مسكن للألم ومضاد للالتهابات يستخدم بشكل شائع لتخفيف آلام الأذن. يعتبر الإيبوبروفين أحد الأدوية الفعالة في تخفيف تخفيف الألم والتورم المرتبطين بالتهاب الأذن.ومن الأدوية الشائعة التي تحتوي علي مركب الإيبوبروفين:

الأدوية التي تحتوي علي مادة الباراسيتامول تشمل:

يجب أيضًا مراعاة الظروف الصحية الفردية والتأكد من عدم وجود تفاعلات سلبية مع أدوية أخرى يتناولها الطفل.

ومع ذلك، يجب العلم أنه من الأفضل استشارة الطبيب في حالة التهاب الأذن للتشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب بناءً على حالة الطفل وتاريخه الصحي.

علاج التهاب الأذن الوسطى

علاج التهاب الأذن الوسطى يعتمد على سبب التهاب الأذن وشدته، وقد يشمل مجموعة من الخيارات التالية:

1. المراقبة الطبية: في بعض الحالات البسيطة وغير المعقدة، قد يكون العلاج الأولي هو المراقبة الطبية. يتم متابعة حالة الطفل للتأكد من استمرار التحسن وعدم تفاقم الأعراض.

2. الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات: يمكن استخدام الأدوية المسكنة لتخفيف الألم والتهديء، مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين.

4. المضادات الحيوية: في بعض الحالات الشديدة أو عند وجود علامات واضحة للعدوى البكتيرية، قد يوصي الطبيب بتناول المضادات الحيوية لمدة محددة. يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة واستكمال العلاج حتى النهاية، حتى إذا تحسنت الأعراض.

أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الأذن

أفضل مضاد حيوي للأطفال بطعم الفراولة

5. العلاج الجراحي: في بعض الحالات النادرة والمعقدة، قد يتطلب التهاب الأذن الوسطى إجراء عملية جراحية. يتم تقييم الحاجة إلى الجراحة بناءً على حالة الطفل وتعقيدات التهاب الأذن.

مهما كان العلاج الموصوف، يجب مراعاة تعليمات الطبيب والالتزام بالجرعات الموصوفة وفترات العلاج. كما يجب مراقبة تحسن الأعراض والتواصل مع الطبيب في حالة عدم التحسن أو تفاقم الأعراض.

 

إذا أردتى أن تحصلي على مرجع طبي موثوق ومميز عن تغذية وصحة طفلك زوري متجرنا للكتب الإلكترونية واختاري من بين مجموعة مفيدة وشيقة من الكتب الإرشادية لكي عزيزتي الأم بلغة بسيطة تجيب عن أسئلتك وترشدك في رحلة تربية شيقة وممتعة.

 

ولا تنسي الحصول على استشارتك المجانية 

 

دمتم و أطفالكم بصحة وأمان

 

المصادر:

 

https://www.uptodate.com/contents/ear-infections-otitis-media-in-children

https://emedicine.medscape.com/article/994656-overview

 

شاهد ايضا
سلة المشتريات0
لا توجد منتجات فى سلة المشتريات
قد تكون مهتما بـ ..
تابع التسوق
0